بحـث
المواضيع الأخيرة
قصيده (هو الله جل جلاله)للشيخ حامد العلى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصيده (هو الله جل جلاله)للشيخ حامد العلى
قصيدة ( هو الله جل جلاله ) للشيخ حامد العلى
هو اللهُ ربُّ الخلق جلّ جلالُه هو الحـَقّ ،ربُّ النّاس ، ربُّ محمّدِ
هو اللهُ أَفـرِدْ بالعبادةِ ووجهَه تفرّدَ بالمجـدِ العظيـمِ المُمَجـّدِ
سأبلغُ في حمَدِي إلى اللهِ مَبلغاً وأطلقُ فِيـــهِ الحمدَ غيرَ مقيـّدِ
عليهِ بـِهِ أُثني ثنـاءً مُخلَّدا وأُرسلُهُ نوراً بـِـهِ الناسُ تهتـدي
تعالى عن الأنْداد والنقصِ والفنا له بالحقِّ أسماءُ الكمالِ المُفـَّردِ
تعالى جلالاً واستوى فوقَ عرشِهِ فألقَى على الكُرْسيِّ أنوارَ مشهدِ
عظيمٌ قديرٌ ماجدٌ في جلالـِهِ عليمٌ كبيـرٌ واحـدٌ غيرُ والـدِ
تنزَّه عن نقصِ التولِّد خالقــاً ومالكُ كلِّ الكوْن ملكَ المُعِبـِّد
محيطٌ بكلّ الخلـق سلطانَ قاهرٍ يعيدُ ويبدي كلّما شاء يَبْتـدي
وَأبدعَ كلَّ الكون بالحق مُنعِما بقوْلة(كن) يُعطي،ويُشقي ،ويُسعدِ
وأوْدع في الأشياءَ أسرار َصُنعِهِ تدلّ كما الآيات للحقِّ تَشْهـدِ
مليكٌ له الوجهُ الجليلُ ووصفُه لهُ القدسُ بالأنوار،والكونُ باليـدِ
يمـدُّ أحابيلَ العطــاءِ تمنُّنــاً على الخلْق سَحّا في نوالٍ مُجَدَّدِ
يمينٌ تسحُّ الخير ،أُخرى تقدَّستْ ويفتحُهــا للتائب المتعـبـّدِ
يمُيت ويُحيي والخلائق تحتـــه سجودٌ له طُـرَّا وبالذلّ ترتدي
تُسبّح تسبيحاً تراها كأَنّهـــا تخـرُّ نواصيها نواصيَ سُـجّدِ
قريبٌ من الداعين عنْدَ دعائـِـه أنيسُ المحبّ العبدِ عند التهجّدِ
مغيثٌ رؤُوفٌ بالخلائقِ إنْ جَرت عليهمْ بلايا الصاعقِ المتوَقـِّـدِ
غفورٌ وَدودٌ صنْعُه في وليّــه يروحُ بألطاف الوِصال ويغتـدي
يدلّلـه طوْرا وطوْرا بمحْنـةٍ ينبِّهُـهُ كيمـَـا يؤُوبُ لسيـِّـدِ
يذيقُ قلوب العارفين وِصَالـَه جوائزَ مهما يزددِ الوصـل تزددِ
عفـوُّ عن الزلاّت مهْما تعاظمتْ ويدعُو إلى التوبات كلَّ مشرَّدِ
يعاملهمْ كالأُمّ تحنو لطفْلهـا وتحضنُـه بعـدَ الجفـاءِ المُطـَّردِ
ويجعلهم بعـدَ الممــات بجنـّة سعادتهـم فيها بأطيـبَ مقْعدِ
تراهم سُكارى في النعيم وما هُمُ سُكارى ولكنْ من نعيم ممـدّدِ
وجوهٌ عليها بالنعيـمِ سعـادةٌ تهيمُ بألوانِ النَّعيــمِ المُخلـَّدِ
ويغضبُ منتقما لعدوانِ ظالمٍ فيجعلهُ بعد التجــبُّر يخمـُــدِ
ويرمي على الطغيان بأساً ولعْنةً وَهوْلا ولكنْ بعد رُسْل التوعّـدِ
ويعقبُهُمْ في النَّار ألوانَ نِقْمـةٍ جهنَّم فيها الخُلْد بالويلِ موُصـدِ
هي النَّار ما أدراك ما النّار إنهّا منـازلُ فيها الموتُ أعظمُ مقصدِ
تعيشُ بها الأجسادُ لكنَّ عيشَها يصيرُ بهِ هلْكٌ كأجمـلَ مَوْعـِدِ
مقابرُ بالأحياء غَصَّت فأزفرتْ وقالتْ بصوتِ الغيْظ جيئوا بأزيدِ
فياربِّ غوثاً من عذابِكَ إنَّنا بوجْهك عذْنا من عذابٍ مُنكَّــدِ
وياربّ نزّل من صلاتِك مُنعِما على الهاديَ المختارِ خيرَ مسدَّدِ
نبيِّ الهُدى والكائناتُ بأَسرها تقرُّ له بالسبْقِ ،خيرُ موحــِّـد
هو اللهُ ربُّ الخلق جلّ جلالُه هو الحـَقّ ،ربُّ النّاس ، ربُّ محمّدِ
هو اللهُ أَفـرِدْ بالعبادةِ ووجهَه تفرّدَ بالمجـدِ العظيـمِ المُمَجـّدِ
سأبلغُ في حمَدِي إلى اللهِ مَبلغاً وأطلقُ فِيـــهِ الحمدَ غيرَ مقيـّدِ
عليهِ بـِهِ أُثني ثنـاءً مُخلَّدا وأُرسلُهُ نوراً بـِـهِ الناسُ تهتـدي
تعالى عن الأنْداد والنقصِ والفنا له بالحقِّ أسماءُ الكمالِ المُفـَّردِ
تعالى جلالاً واستوى فوقَ عرشِهِ فألقَى على الكُرْسيِّ أنوارَ مشهدِ
عظيمٌ قديرٌ ماجدٌ في جلالـِهِ عليمٌ كبيـرٌ واحـدٌ غيرُ والـدِ
تنزَّه عن نقصِ التولِّد خالقــاً ومالكُ كلِّ الكوْن ملكَ المُعِبـِّد
محيطٌ بكلّ الخلـق سلطانَ قاهرٍ يعيدُ ويبدي كلّما شاء يَبْتـدي
وَأبدعَ كلَّ الكون بالحق مُنعِما بقوْلة(كن) يُعطي،ويُشقي ،ويُسعدِ
وأوْدع في الأشياءَ أسرار َصُنعِهِ تدلّ كما الآيات للحقِّ تَشْهـدِ
مليكٌ له الوجهُ الجليلُ ووصفُه لهُ القدسُ بالأنوار،والكونُ باليـدِ
يمـدُّ أحابيلَ العطــاءِ تمنُّنــاً على الخلْق سَحّا في نوالٍ مُجَدَّدِ
يمينٌ تسحُّ الخير ،أُخرى تقدَّستْ ويفتحُهــا للتائب المتعـبـّدِ
يمُيت ويُحيي والخلائق تحتـــه سجودٌ له طُـرَّا وبالذلّ ترتدي
تُسبّح تسبيحاً تراها كأَنّهـــا تخـرُّ نواصيها نواصيَ سُـجّدِ
قريبٌ من الداعين عنْدَ دعائـِـه أنيسُ المحبّ العبدِ عند التهجّدِ
مغيثٌ رؤُوفٌ بالخلائقِ إنْ جَرت عليهمْ بلايا الصاعقِ المتوَقـِّـدِ
غفورٌ وَدودٌ صنْعُه في وليّــه يروحُ بألطاف الوِصال ويغتـدي
يدلّلـه طوْرا وطوْرا بمحْنـةٍ ينبِّهُـهُ كيمـَـا يؤُوبُ لسيـِّـدِ
يذيقُ قلوب العارفين وِصَالـَه جوائزَ مهما يزددِ الوصـل تزددِ
عفـوُّ عن الزلاّت مهْما تعاظمتْ ويدعُو إلى التوبات كلَّ مشرَّدِ
يعاملهمْ كالأُمّ تحنو لطفْلهـا وتحضنُـه بعـدَ الجفـاءِ المُطـَّردِ
ويجعلهم بعـدَ الممــات بجنـّة سعادتهـم فيها بأطيـبَ مقْعدِ
تراهم سُكارى في النعيم وما هُمُ سُكارى ولكنْ من نعيم ممـدّدِ
وجوهٌ عليها بالنعيـمِ سعـادةٌ تهيمُ بألوانِ النَّعيــمِ المُخلـَّدِ
ويغضبُ منتقما لعدوانِ ظالمٍ فيجعلهُ بعد التجــبُّر يخمـُــدِ
ويرمي على الطغيان بأساً ولعْنةً وَهوْلا ولكنْ بعد رُسْل التوعّـدِ
ويعقبُهُمْ في النَّار ألوانَ نِقْمـةٍ جهنَّم فيها الخُلْد بالويلِ موُصـدِ
هي النَّار ما أدراك ما النّار إنهّا منـازلُ فيها الموتُ أعظمُ مقصدِ
تعيشُ بها الأجسادُ لكنَّ عيشَها يصيرُ بهِ هلْكٌ كأجمـلَ مَوْعـِدِ
مقابرُ بالأحياء غَصَّت فأزفرتْ وقالتْ بصوتِ الغيْظ جيئوا بأزيدِ
فياربِّ غوثاً من عذابِكَ إنَّنا بوجْهك عذْنا من عذابٍ مُنكَّــدِ
وياربّ نزّل من صلاتِك مُنعِما على الهاديَ المختارِ خيرَ مسدَّدِ
نبيِّ الهُدى والكائناتُ بأَسرها تقرُّ له بالسبْقِ ،خيرُ موحــِّـد
رواد المستقبل- مشرفة
- عدد الرسائل : 63
العمر : 39
النشاط :
تاريخ التسجيل : 05/05/2007
رد: قصيده (هو الله جل جلاله)للشيخ حامد العلى
تراهم سُكارى في النعيم وما هُمُ سُكارى ولكنْ من نعيم ممـدّدِ
اللهم أجعلنا من سكان الجنة
شكرا رواد علي نقلك الهادف
جعله الله في ميزان حسناتك
اللهم أجعلنا من سكان الجنة
شكرا رواد علي نقلك الهادف
جعله الله في ميزان حسناتك
maged- Admin
- عدد الرسائل : 286
النشاط :
تاريخ التسجيل : 02/02/2007
مواضيع مماثلة
» بسم الله نبدأ
» هؤلاء يحبهم الله
» وصف النبى صلى الله عليه وسلم(1)
» وصف النبى صلى الله عليه وسلم(2)
» أذكر الله في جميع الأوقات
» هؤلاء يحبهم الله
» وصف النبى صلى الله عليه وسلم(1)
» وصف النبى صلى الله عليه وسلم(2)
» أذكر الله في جميع الأوقات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 28, 2021 6:58 pm من طرف maged
» العصفورة والصياد
الأربعاء نوفمبر 24, 2021 9:25 pm من طرف maged
» شاهد قنوات بن سبورت مجانا
الأحد فبراير 05, 2017 7:09 pm من طرف maged
» قلب ممزق حالم
الإثنين يناير 30, 2017 9:37 am من طرف Admin
» تاج فوق الرؤس
الإثنين يناير 30, 2017 2:55 am من طرف Admin
» وأخيرا أسدل الستار
السبت أكتوبر 13, 2012 3:33 pm من طرف maged
» تقولين سأستقيل
الخميس يناير 14, 2010 10:12 pm من طرف sallyrose
» من تختار ليمسح دمعتك
الثلاثاء يوليو 15, 2008 1:05 am من طرف sallyrose
» هل أم هل أم ........
الثلاثاء يوليو 15, 2008 12:23 am من طرف sallyrose