إلي متي ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

إلي متي ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إلي متي يطبق الصمت علي اللسان ؟
إلي متي يغمر الذل الجنان ؟ إلي متي يئن الإسلام ؟
فلسطين . لبنان , السودان , حتى البوسنة والشيشان , أفغانستان , وأخيرا عراق الخليل أبو الأنبياء !!!!
أخبروني إن كنتم تعلمون سبب الحقد علي الإسلام ؟ كيف أماتوا القلب وأخرسوا اللسان ؟
آلاف من الأسئلة التي لا أجد لها جوابا شافيا , ولكن فلنحاول سويا أن نجمع خيوط المؤامرة , علنا ننجح في فهم ما يحيط بنا من أخطار .
لقد بدأ الإسلام في بيئة فقيرة لا تعرف المادة إليها طريق , تفرق أهله فهان أمرهم علي من يحيط بهم من أعتي الإمبراطوريات ( فارس والروم ) وجاء الإسلام فوحد بينهم وجمع صفوفهم وملأ قلبهم بالإيمان فجعلهم أغني الناس بما يملكون من صدق الإيمان وفتح الله عز وجل عليهم ممالك الكفر وارتفعت راية التوحيد عاليا في كل سماء وسارع كل من يملك عقلا بالدخول في الإسلام إلا اليهود أبوا أن يعودوا لعقلهم ويستجيبوا لدعوة الحق وازدادوا حنقا علي الإسلام وتفرقوا في الممالك يحاولون تأنيب الأمم علي الإسلام ويتحينون الفرصة المناسبة للانقضاض علي الإسلام وتحقيق حلمهم القديم بتسيد العالم حيث يقول اليهود في بروتوكولاتهم : ( الله قد أنعم علينا , نحن الشعب المختار بنعمة السبي والجلاء والتفرق والشتات في الأرض وهذا الأمر الذي كان فيما مضي مجلي ضعفنا , أنقلب فيما بعد سبب قوتنا التي أفضت بنا الآن إلي أن نلج الباب الذي منه نبسط سيادتنا وسلطاننا علي العالم كله هذا ما بلغناه وأما ما بقي علينا أن نبنيه ونرفعه فوق الأساس فليس علينا بعسير ) .
نعم إنهم يعترفون أن الله كتب عليهم الشتات ولكنهم استغلوا ذلك في التغلغل إلي الأنظمة وتسيدها .
ولكن كيف تسللوا إلي الإسلام وهدموا شرائعه التي بها أرتقي وصارت حضارته أعلي الحضارات في العالم ...
لقد بحث اليهود عن أسباب عزة العرب وتقدمهم لينقضوها ويفتتوا قوتها , فبدأوا ببث الخلاف بين المسلمين وتمزيق وحدتهم وأثاروا عليهم المسيحية وأشعلوا الحروب الصليبية حني وقع معظم العالم الإسلامي تحت نير الاستعمار وبدأت العصبيات تطفو إلي الوجود والحدود تمزق أوصال الأنة الإسلامية وجاءت الطامة الكبرى حين أغروا الخائن كمال أتاتورك بالانقلاب علي الخلافة الإسلامية وإلغائها وضاع آخر خيط يربط المسلمين في كل بقاع العالم وأصبح لا يسمع إلا صوت النعرات العصبية والعرقية وتناسي المسلمون أن الإسلام لم تقم له قائمة إلا بعد أن قضي علي تلك النعرات الكاذبة ووحد بين المسلمين علي اختلاف أجناسهم وأعلن مبدأه الذي لا يقهر ( لا فضل لعربي علي أعجمي إلا بالتقوى ) . فهل من معتبر
ولم يكتف اليهود بذلك التفريق والتقسيم إلي دويلات صغيرة بل بسطوا نفوذهم وسيطرتهم عليها للقضاء علي شريعتهم بوسائلهم الرخيصة والتي لا تتغير علي مر السنيين والتي تم فضحها في كتابهم بروتوكولات حكماء صهيون من :- ( نشر الفساد – سيطرة رأس المال – بث الرذيلة – الصحافة المغرضة – السيطرة علي الساسة ورجال الحكم – فتن الملهيات المسليات ) حيث يقولون في كتابهم ( ولكي تبقي الجماهير في ضلال , لا تدري ما ورائها وما أمامها ولا ما يراد بها فإننا سنعمل علي زيادة صرف أذهانها بإنشاء وسائل المباهج والمسليات والألعاب الفكهة , وضروب أشكال الرياضة واللهو وما به الغذاء لملذاتها وشهواتها والإكثار من القصور المزوقة والمباني المزركشة , ثم ندعو الصحف تدعو إلي مباريات فنية رياضية ) طبعا لإلهاء الشعب وتغييبه
فمتي ننتبه أخي المسلم إلي الخطر المحدق بنا ؟!!