بحـث
المواضيع الأخيرة
ما بين المطرقة والسندان
صفحة 1 من اصل 1
ما بين المطرقة والسندان
ما بين المطرقة والسندان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي علمنا ما لم نكن نعلم ووهبنا نعمة العقل وأعطانا لسانا عربيا مبيناً والصلاة والسلام علي سيدنا محمد النبي الأمين الذي بلغ الرسالة للناس أجمعين أما بعد:-
يعاني الشعب الفلسطيني من مطرقة السلطة الفلسطينية وسندان العدو الصهيوني
وقد ظهر جليا تلك المعاناة في مشكلة الحجاج الفلسطينيين..
فما أن خرج الحجاج من غزة المغضوب عليها حتى سارع رئيس السلطة الفلسطينية
(محمود عباس )
إلي سادته الأمريكان يشكو إليهم كيف أن مصر سمحت لهم بالخروج من معبر رفح
وما في هذا التصرف من إعطاء مظهر القائم بأمور الدولة للمغضوب عليهم حماس
وهذا مالا يريده الجميع , ولابد من أن تمارس أمريكا بكل ما تحمل من ثقل الضغوط علي مصر
لمنع تكرار مثل هذا الموقف ومنع دخول هؤلاء إلي فلسطين مرة أخري عبر معبر رفح الخارج عن سيطرة السلطة الفلسطينية فكلن لهم ما أرادوا
ونجحت مطرقة السلطة الفلسطينية في الطرق علي هؤلاء المارقين الخارجين عن سيطرتها
ولا يقرون بسلطانهم عليها , كما نجحت في إحراج مصر بعد أن رمت الكرة في ملعبها
ليظهر مصر بهذا المظهر المخزي للجبين
وتضيع كافة الشعارات التي نادت بها مصر قرابة النصف قرن هباء اً
ووقف الرئيس مبارك حائرا لا يدري ( هل يفتح الباب أم يغلقه ؟! ) أيقف في وجه مصالحه الشخصية
ومصالح دولته أم يستمر في أداء دور الخاضع كأقرانه من الحكماء ؟
ويوضح أن السبب فيما حدث هو تآمر الغرب مع الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني
وكأن مصر لا علاقة بها بالأمر وليس لها رأي أو قرار يحترمه الجميع
وما هو إلا منفذ للأوامر!!!!!!!!!!!!
وتناسي الجميع سبب البلاء ( السلطة الفلسطينية ) وأنصب الغضب علي مصر وموقفها السلبي
ويظل محمود عباس ممثل السلطة بمظهر الحمل الوديع الذي لا حول له ولا قوة
ونحن لا نبرأ مصر من هذا العار الذي لحق بها وبالأمة الإسلامية عامة إلا إننا نؤكد أن مصر لا ناقة لها ولا جمل فيما حدث غير أن الله عز وجل أراد أن يظهر ما آلت إليه الأوضاع بمصر
وأن سبب البلاء الحقيقي فيما حدث هو تهافت السلطة الفلسطينية علي كرسي الذل والعار – كرسي الحكم الزائف – فهي لن تسمح لحماس بممارسة مهام الدولة بكافة الطرق
وبالطبع المستفيد الأكبر والوحيد هو العدو الصهيوني
فهو نجح في زيادة الشقة بين الأشقاء المسلمين في مصر وفلسطين وإظهار أنها الحكومة الوحيدة في المنطقة التي لها سلطة فعلية وأن ما حولها ما هي إلا دمي تحركها كيفما تشاء
وهكذا سيظل الوضع الفلسطيني بين المطرقة وبين السندان إلي أن يخلع قناع الذل الذي ارتضاه لنفسه
واستلذ بالقيام بدور المتسول الضعيف الذي يجمع الملايين من خلال استثارة عاطفة الناس بظهوره بمشهد المحتاج الضعيف الذي لا حول له ولا قوة
إنها شهوات الدنيا هي التي تحركه وإلي أن يترك الفلسطيني هذا الخيار سيظل الوضع قائما ما بين المطرقة والسندان
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلمي
29/12/2007م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي علمنا ما لم نكن نعلم ووهبنا نعمة العقل وأعطانا لسانا عربيا مبيناً والصلاة والسلام علي سيدنا محمد النبي الأمين الذي بلغ الرسالة للناس أجمعين أما بعد:-
يعاني الشعب الفلسطيني من مطرقة السلطة الفلسطينية وسندان العدو الصهيوني
وقد ظهر جليا تلك المعاناة في مشكلة الحجاج الفلسطينيين..
فما أن خرج الحجاج من غزة المغضوب عليها حتى سارع رئيس السلطة الفلسطينية
(محمود عباس )
إلي سادته الأمريكان يشكو إليهم كيف أن مصر سمحت لهم بالخروج من معبر رفح
وما في هذا التصرف من إعطاء مظهر القائم بأمور الدولة للمغضوب عليهم حماس
وهذا مالا يريده الجميع , ولابد من أن تمارس أمريكا بكل ما تحمل من ثقل الضغوط علي مصر
لمنع تكرار مثل هذا الموقف ومنع دخول هؤلاء إلي فلسطين مرة أخري عبر معبر رفح الخارج عن سيطرة السلطة الفلسطينية فكلن لهم ما أرادوا
ونجحت مطرقة السلطة الفلسطينية في الطرق علي هؤلاء المارقين الخارجين عن سيطرتها
ولا يقرون بسلطانهم عليها , كما نجحت في إحراج مصر بعد أن رمت الكرة في ملعبها
ليظهر مصر بهذا المظهر المخزي للجبين
وتضيع كافة الشعارات التي نادت بها مصر قرابة النصف قرن هباء اً
ووقف الرئيس مبارك حائرا لا يدري ( هل يفتح الباب أم يغلقه ؟! ) أيقف في وجه مصالحه الشخصية
ومصالح دولته أم يستمر في أداء دور الخاضع كأقرانه من الحكماء ؟
ويوضح أن السبب فيما حدث هو تآمر الغرب مع الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني
وكأن مصر لا علاقة بها بالأمر وليس لها رأي أو قرار يحترمه الجميع
وما هو إلا منفذ للأوامر!!!!!!!!!!!!
وتناسي الجميع سبب البلاء ( السلطة الفلسطينية ) وأنصب الغضب علي مصر وموقفها السلبي
ويظل محمود عباس ممثل السلطة بمظهر الحمل الوديع الذي لا حول له ولا قوة
ونحن لا نبرأ مصر من هذا العار الذي لحق بها وبالأمة الإسلامية عامة إلا إننا نؤكد أن مصر لا ناقة لها ولا جمل فيما حدث غير أن الله عز وجل أراد أن يظهر ما آلت إليه الأوضاع بمصر
وأن سبب البلاء الحقيقي فيما حدث هو تهافت السلطة الفلسطينية علي كرسي الذل والعار – كرسي الحكم الزائف – فهي لن تسمح لحماس بممارسة مهام الدولة بكافة الطرق
وبالطبع المستفيد الأكبر والوحيد هو العدو الصهيوني
فهو نجح في زيادة الشقة بين الأشقاء المسلمين في مصر وفلسطين وإظهار أنها الحكومة الوحيدة في المنطقة التي لها سلطة فعلية وأن ما حولها ما هي إلا دمي تحركها كيفما تشاء
وهكذا سيظل الوضع الفلسطيني بين المطرقة وبين السندان إلي أن يخلع قناع الذل الذي ارتضاه لنفسه
واستلذ بالقيام بدور المتسول الضعيف الذي يجمع الملايين من خلال استثارة عاطفة الناس بظهوره بمشهد المحتاج الضعيف الذي لا حول له ولا قوة
إنها شهوات الدنيا هي التي تحركه وإلي أن يترك الفلسطيني هذا الخيار سيظل الوضع قائما ما بين المطرقة والسندان
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلمي
29/12/2007م
maged- Admin
- عدد الرسائل : 286
النشاط :
تاريخ التسجيل : 02/02/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 28, 2021 6:58 pm من طرف maged
» العصفورة والصياد
الأربعاء نوفمبر 24, 2021 9:25 pm من طرف maged
» شاهد قنوات بن سبورت مجانا
الأحد فبراير 05, 2017 7:09 pm من طرف maged
» قلب ممزق حالم
الإثنين يناير 30, 2017 9:37 am من طرف Admin
» تاج فوق الرؤس
الإثنين يناير 30, 2017 2:55 am من طرف Admin
» وأخيرا أسدل الستار
السبت أكتوبر 13, 2012 3:33 pm من طرف maged
» تقولين سأستقيل
الخميس يناير 14, 2010 10:12 pm من طرف sallyrose
» من تختار ليمسح دمعتك
الثلاثاء يوليو 15, 2008 1:05 am من طرف sallyrose
» هل أم هل أم ........
الثلاثاء يوليو 15, 2008 12:23 am من طرف sallyrose